حزب الأحد
اللَّهُمَّ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ، وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَهُمْ فِيهَا، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ السَّحَابِ الجَارِيَةِ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيةِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ، وَحَرَّكَتْهُ مِنَ الأَغْصَانِ وَالأَشْجَارِ، وَالأَوْرَاقِ وَالثِّمَارِ وَالأَزْهَارِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلَى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا بَيْنَ سَمَاوَاتِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجِ بِحَارِكَ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الرَّمْلِ وَالحَصَى وَكُلِّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَتِهَا، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ الأَرْضِ فِي قِبْلَتِهَا وَجَوْفِهَا، وَشَرْقِهَا وَغَرْبِهَا، وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا، مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزَرْعٍ وَجَمِيعِ مَا أَخْرَجَتْ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْھَا مِنْ نَبَاتِهَا وَبَرَكَاتِهَا مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَماَ أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ شَعْرَةٍ فِي أَبْدَانِهِمْ وَوُجُوهِهِمْ وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ، مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ وَأَلْحَاظِهِمْ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ طَيَرَانِ الجِنِّ وَخَفَقَانِ الإِنْسِ، مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كُلِّ بَهِيمَةٍ خَلَقْتَهَا عَلَى أَرْضِكَ صَغِيرَةً وَكَبِيرَةً، فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، مِمَّا عُلِمَ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أَنْتَ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، وَعَدَدَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيتَانٍ وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مُنْذُ كَانَ في المَهْدِ صَبِيَّاً، إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلَاً مَهْدِيَّاً، فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ عَدْلَاً مَرْضِيَّاً، لِتَبْعَثَهُ شَفِيعَاً، وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَی نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَأَنْ تُعْطِيَهُ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالحَوضَ المَورُودَ، وَالمَقَامَ المَحْمُودَ، وَالعِزَّ المَمْدُودَ، وَأَنْ تُعَظِّمَ بُرْهَانَهُ، وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ، وَأَنْ تَرْفَعَ مَكَانَهُ، وَأَنْ تَسْتَعْمِلَنَا يَا مَوْلَانَا بِسُنَّتِهِ، وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، وَأَنْ تُورِدَنَا حَوْضَهُ، وَأَن تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ، وَأَنْ تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيْنَا، وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيعِ البَلَاءِ وَالبَلْوَاءِ وَالفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَنْ تَرْحَمَنَا، وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا وَتَغْفِرَ لَنَا، وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا سَجَعَتِ الحَمَائِمُ، وَحَمَتِ الحَوَائِمُ، وَسَرَحَتِ البَهَائِمُ، وَنَفَعَتِ التَّمَائِمُ، وَشُدَّتِ العَمَائِمُ، وَنَمَتِ النَّوَائِمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ الإِصْبَاحُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَدَبَّتِ الأَشْبَاحُ، وَتَعَاقَبَ الغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ، وَتُقُلِّدَتِ الصِّفَاحُ، وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ، وَصَحَّتِ الأَجْسَادُ وَالأَرْوَاحُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَارَتِ الأَفْلَاكُ، وَدَجَتِ الأَحْلَاكُ، وَسَبَّحَتِ الأَمْلَاكُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سِيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ في العَالَمِینَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَمَا صُلِّيَتِ الخَمْسُ، وَمَا تَأَلَّقَ بَرْقٌ، وَتَدَفَّقَ وَدْقٌ، وَمَا سَبَّحَ رَعْدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شيْءٍ بَعْدُ.
اللَّهُمَّ كَمَا قَامَ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ، وَاسْتَنْقَذَ الخَلْقَ مِنَ الجَهَالَةِ، وَجَاهَدَ أَهْلَ الكُفْرِ وَالضَّلَالَةِ، وَدَعَا إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَقَاسَى الشَّدَائِدَ، فِي إِرْشَادِ عَبِيدِكَ، فَأَعْطِهِ اللَّهُمَّ سُوْلَهُ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَآتِهِ الفَضِيلَةَ وَالوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ.
اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ المُتَّبِعِینَ لِشَرِيعَتِهِ، وَالمُتَّصِفِينَ بِمَحَبَّتِهِ، المُهْتَدِينَ بِهَدْيِهِ وَسِيرَتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَلا تَحْرِمْنَا فَضْلَ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي أَتْبَاعِهِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِينَ، وَأَصْحَابِ اليَمِينِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَالمُقَرَّبِينَ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ وَالمُرْسَلِينَ، وَعَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مِنَ المَرْحُومِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ مِنْ تِهَامَةَ، وَالآمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالاسْتِقَامَةِ، وَالشَّفِيعِ لِأَهْلِ الذُّنُوبِ فِي عَرَصَاتِ القِیَامَةِ.
اللَّهُمَّ أَبْلِغْ عَنَّا نَبِيَّنَا وَشَفِيعَنَا وَحَبِيبَنَا أَفْضَلَ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِيمِ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الكَرِيمَ، وَآتِهِ الفَضِیلَةَ وَالوَسِیلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي وَعَدْتَهُ فِي المَوْقِفِ العَظِيمِ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلِيهِ صَلَاةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَتَوَالَى وَتَدُومُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مَا لَاحَ بَارِقٌ، وَذَرَّ شَارِقٌ، وَوَقَبَ غَاسِقٌ، وَانْهَمَرَ وَادِقٌ. وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ اللَّوْحِ وَالفَضَاءِ، وَمِثْلَ نُجُومِ السَّماَءِ، وَعَدَدَ القَطْرِ وَالحَصَى، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاةً لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَمَبْلَغَ رِضَاكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، وَمُنْتَهَى رَحْمَتِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَبَارِك عَلَیْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّیَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ، وَجَازِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ المُهْتَدِينَ بِمِنْهَاجِ شَرِيعَتِهِ، وَاهْدِنَا بِهَدْيِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ مِنَ الآمِنِينَ فِي زُمْرَتِهِ، وَأَمِتْنَا عَلَى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّتِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ أَنْبِيَائِكَ، وَأَكْرَمِ أَصْفِيَائِكَ، وَإِمَامِ أَوْلِيَائِكَ، وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، وَحَبِيبِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَشَهِيدِ المُرْسَلِینَ، وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ، وَسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِينَ، المَرْفُوعِ الذِّكْرِ فِي المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، البَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ المُنِيرِ، الصَّادِقِ الأَمِينِ، الحَقِّ المُبِينِ، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ، الَّذِي آتَيْتَهُ سَبْعَاً مِنَ المَثَانِي وَالقُرْآنَ العَظِيمَ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَهَادِي الأُمَّةِ، أَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَيَدْخُلُ الجَنَّةَ، المُؤَيَّدِ بِسَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، المُبَشَّرِ بِهِ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ، المُصْطَفَى المُجْتَبَى، المُنْتَخَبِ أَبِي القَاسِمِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَالمُقَرَّبِينَ، الَّذِينَ ﴿ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ، وَلَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾
اللَّهُمَّ وَكَمَا اصْطَفَيْتَهُمْ سُفَرَاءَ إِلَى رُسُلِكَ، وَأُمَنَاءَ عَلَى وَحْيِكَ، وَشُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ، وَخَرَقْتَ لَهُمْ كُنُفَ حُجُبِكَ، وَأَطْلَعْتَهُمْ عَلَى مَكْنُونِ غَيْبِكَ، وَاخْتَرْتَ مِنْهُمْ خَزَنَةً لِجَنَّتِكَ، وَحَمَلَةً لِعَرْشِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ مِنْ أَكْثَرِ جُنُودِكَ، وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَى الوَرَى، وَأَسْكَنْتَهُمُ السَّمَاوَاتِ العُلَى، وَنَزَّهْتَهُمْ عَنِ المَعَاصِي وَالدَّنَاءَاتِ، وَقَدَّسْتَهُمْ عَنِ النَّقَائِصِ وَالآفَاتِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلَاةً دَائِمَةً تَزِيدُهُمْ بِهَا فَضْلَاً، وَتَجْعَلُنَا لِاسْتِغْفَارِهِمْ بِهَا أَهْلَاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِينَ شَرَحْتَ صُدُورَهُمْ، وَأَودَعْتَهُمْ حِكْمَتَكَ، وَطَوَّقْتَهُمْ نُبُوَّتَكَ، وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ كُتُبَكَ، وَهَدَيْتَ بِهِمْ خَلْقَكَ، وَدَعَوا إِلَى تَوْحِيدِكَ، وَشَوَّقُوا إِلَى وَعْدِكَ، وَخَوَّفُوا مِنْ وَعِيدِكَ، وَأَرْشَدُوا إِلَى سَبِيلِكَ، وَقَامُوا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيلِكَ، وَسَلِّمِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِمْ تَسْلِيمَاً، وَهَبْ لَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ أَجْرَاً عَظِيمَاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً دَائِمَةً مَقْبُولَةً تُؤَدِّي بِهَا عَنَّا حَقَّهُ العَظِيمَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الحُسْنِ وَالجَمَالِ، وَالبَهْجَةِ وَالكَمَالِ، وَالبَهَاءِ وَالنُّورِ، وَالوِلْدَانِ وَالحُورِ، وَالغُرَفِ وَالقُصُورِ، وَاللِّسَانِ الشَّكُورِ، وَالقَلْبِ المَشْكُورِ، وَالعَلَمِ المَشْهُورِ، وَالجَيْشِ المَنْصُورِ، وَالبَنِينَ وَالبَنَاتِ، وَالأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ، وَالعُلُوِّ عَلَى الدَّرَجَاتِ، وَالزَّمْزَمِ وَالمَقَامِ، وَالمَشْعَرِ الحَرَامِ، وَاجْتِنَابِ الآثَامِ، وَتَرْبِيَةِ الأَيْتَامِ، وَالحَجِّ وَتِلَاوَةِ القُرْآنِ، وَتَسْبِيحِ الرَّحْمَـٰنِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَاللِّوَاءِ المَعْقُودِ، وَالكَرَمِ وَالجُودِ، وَالوَفَاءِ بِالْعُهُودِ، صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرغِيبِ، وَالبَغْلَةِ وَالنَّجِيبِ، وَالْحَوْضِ وَالقَضِيبِ، النَّبِيِّ الأَوَّابِ، النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ، المَنْعُوتِ فِي الكِتَابِ، النَّبِيِّ عَبْدِ اللَّهِ، النَّبِيِّ كَنْزِ اللَّهِ، النَّبِيِّ حُجَّةِ اللَّهِ، النَّبِيِّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، النَّبِيِّ العَرَبِيِّ، القُرَشِيِّ الزَّمْزَمِيِّ، المَكِّيِّ التِّهَامِيِّ، صَاحِبِ الوَجْهِ الجَمِيلِ، وَالطَّرْفِ الكَحِيلِ، وَالخَدِّ الأَسِيلِ، وَالكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيلِ، قَاهِرِ المُضَادِّینَ، مُبِيدِ الكَافِرِينَ، وَقَاتِلِ المُشْرِكِينَ، قَائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ، إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَجِوَارِ الكَرِيمِ، صَاحِبِ سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَشَفِيعِ المُذْنِبِينَ، وَغَايَةِ الغَمَامِ، وَمِصْبَاحِ الظَّلَامِ، وَقَمَرِ التَّمَامِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ المُصْطَفَينَ مِنْ أَطْهَرِ جِبِلَّةٍ، صَلَاةً دَائِمَةً عَلَی الأَبَدِ غَیْرَ مُضْمَحِلَّةٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً یَتَجَدَّدُ بِھَا حُبُورُهُ، وَيُشَرَّفُ بِهَا فِي المِيعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُورُهُ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأَنْجُمِ الطَّوَالِعِ، صَلَاةً تَجُودُ عَلَيْهِمْ أَجْوَدَ الغُيُوثِ الهَوَامِعِ، أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ العَرَبِ مِيزَانَاً، وَأَوْضَحِهَا بَيَانَاً، وَأَفْصَحِهَا لِسَانَاً، وَأَشْمَخِهَا إِيمَانَاً، وَأَعْلَاهَا مَقَامَاً، وَأَحْلَاهَا كَلَامَاً، وَأَوْفَاهَا ذِمَامَاً، وَأَصْفَاهَا رَغَامَاً، فَأَوْضَحَ الطَّرِيقَةَ، وَنَصَحَ الخَلِيقَةَ، وَشَهَرَ الإِسْلَامَ، وَكَسَرَ الأَصْنَامَ، وَأَظْهَرَ الأَحْكَامَ، وَحَظَرَ الحَرَامَ، وَعَمَّ بِالإِنْعَامِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ مَحْفِلٍ وَمَقَامٍ، أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَوْدَاً وَبَدْءَاً، صَلَاةً تَکُونُ ذَخِیرَةً وَوِرْدَاً، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَامَّةً زَاكِيَةً، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً يَتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ، وَيَعْقُبُهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ، وَسَمَا بِهِ الفَخَارُ، وَاسْتَنَارَتْ بِنُورِ جَبِينِهِ الأَقْمَارُ، وَتَضَاءَلَتْ عِنْدَ جُودِ يَمِينِهِ الغَمَائِمُ وَالبِحَارُ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي بِبَاهِرِ آيَاتِهِ أَضَاءَتِ الأَنْجَادُ وَالأَغْوَارُ، وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِهِ نَطَقَ الكِتَابُ وَتَوَاتَرَتِ الأَخْبَارُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هَاجَرُوا لِنُصْرَتِهِ، وَنَصَرُوهُ فِي هِجْرَتِهِ، فَنِعْمَ المُهَاجِرُونَ وَنِعْمَ الأَنْصَارُ، صَلَاةً نَامِيَةً دَائِمَةً مَا سَجَعَتْ فِي أَيْكِهَا الأَطْيَارُ، وَهَمَعَتْ بِوَبْلِهَا الدِّيمَةُ المِدْرَارُ، ضَاعَفَ اللهُ عَلَيْهِ دَائِمَ صَلَوَاتِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الكِرَامِ، صَلَاةً مَوْصُولَةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِي الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ قُطْبُ الجَلَالَةِ، وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَالهَادِي مِنَ الضَّلَالَةِ، وَالمُنْقِذُ مِنَ الجَهَالَةِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً دَائِمَةَ الاتِّصَالِ وَالتَّوَالِي، مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي.
حزب يوم الأثنين الاخير
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الزاهد رسول الملك الصمد الواحد صلي الله عليه وسلم صلاة دائمة إلى منتهي الأبد بلا انقطاع ولا نفاد .. صلاة تنجينا بها من حر جهنم وبئس المهاد .
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم صلاة لا يحصي لها عدد ولا يعد لها مدد .
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تكرم بها مثواه وتبلغ بها يوم القيامة من الشفاعة رضاه .
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأصيل السيد النبيل الذي جاء بالوحي والتنزيل وأوضح بيان التأويل وجاءه الأمين سيدنا جبريل عليه السلام بالكرامة والتفضيل ، وأسري به الملك الجليل في الليل البهيم الطويل فكشف له عن أعلى الملكوت وأراه سناء الجبروت ، ونظر إلى قدرة الحي الدائم الباقي الذي لا يموت ، صلي الله عليه وسلم صلاة مقرونة بالجمال والحسن والكمال والخير والإفضال .
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد الأقطار ، وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد ورق الأشجار ، وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد زبد البحار ، وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد الأنهار ، وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد رمل الصحاري والقفار ، وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد ثقل الجبال والأحجار . وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد أهل الجنة وأهل النار وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد الأبرار والفجار، وصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد ما يختلف به الليل والنهار .. اللهم صلاتنا عليه حجابا من عذاب النار وسببا لإباحة دار القرار إنك أنت العزيز الغفار . وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وذريته المباركين وصحابته الأكرمين ، وأزواجه أمهات المؤمنين ، صلاة موصولة تتردد إلى يوم الدين .
اللهم صل على سيد الأبرار وزين المرسلين الاخيار ، وأكرم من أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار (3)
اللهم يا ذا المن الذي لا يكافي امتنانه ، والطول الذي لا يجازي إنعامه وإحسانه .. نسألك بك ولا نسألك بأحد غيرك أن تطلق ألسنتنا عند السؤال وتوفقنا لصالح الأعمال ، وتجعلنا من الآمنين يوم الرجف والزلازل يا ذا العزة والجلال ، أسألك يا نور النور قبل الأزمنة والدهور ، أنت الباقي بلا زوال ، الغني بلا مثال ، القــدوس الطـاهر العـلي القــاهر الذي لا يحيط به مكان ، ولا يشتمل عليه زمان .. أسألك بأسمائك الحسني كلها ، وبأعظم أسمائك إليك ، وأشرفها عندك منزلة ، وأجزلها عندك ثوابا ، وأسرعها منك إجابة ، وبأسمك المخزون المكنون الجليل الأجل الكبير الأكبر العظيم الأعظم الذي تحبه وترضي عمن دعاك به ، وتستجيب له دعاءه .. أسالك اللهم بلا إله إلا أنت الحنان المنان ، بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام ، عالم الغيب والشهادة ، الكبير المتعال ، وأسألك بأسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وأسألك باسمك الذي يذل لعظمته العظماء ، والملوك والسباع والهوام ، وكل شئ خلقته يا ألله يا رب استجب دعوتي .. يا من له العزة والجبروت يا ذا الملك والملكوت.. يا من هو حي لا يموت .. سبحانك ربي ما أعظم شأنك ، وأرفع مكانك .. أنت ربي يا متقدسا في جبروته إليك أرغب وإياك أرهب .. يا عظيم يا كبير يا جبار يا قادر يا قوي .. تباركت يا عظيم .. تعاليت يا عليم .. سبحانك يا عظيم .. سبحانك يا جليل ..أسألك باسمك العظيم التام الكبير أن لا تسلط علينا جبارا عنيدا ، ولا شيطانا مريدا ولا إنسانا حسودا ، ولا ضعيفا من خلقك ، ولا شديدا ولا بارا ولا فاجرا ولا عبيدا ولا عنيدا ..
اللهم إني أسألك فإني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد . يا هو يا من لا هو إلا هو يا من لا إله إلا هو يا أزلي يا أبدي يا دهري يا ديمومي .. يا من هو الحي الذي لا يموت يا إلهنا وإله كل شئ إلها واحدا لا إله إلا أنت .
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة .. الرحمن الرحيم ، الحي القيوم ، الديان الحنان المنان ، الباعث الوارث ذا الجلال والإكرام .. قلوب الخلائق بيدك ، نواصيهم إليك ، فأنت تزرع الخير في قلوبهم وتمحو الشر إذا شئت منهم ، فأسألك
اللهم أن تمحو من قلبي كل شئ تكرهه ، وأن تحشو قلبي من خشيتك ومعرفتك ورهبتك ، والرغبة فيما عندك والأمن والعافية ، واعطف علينا بالرحمة والبركة منك وألهمنا الصواب والحكمة ، فنسألك اللهم علم الخائفين ، وإنابة المخبتين ، وإخلاص الموقنين ، وشكر الصابرين ، وتوبة الصديقين ، ونسألك اللهم بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، أن تزرع في قلبي معرفتك حتى أعرفك حق معرفتك كما ينبغي أن تعرف به ، وصلي الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما . والحمد لله رب العالمين .
ختم دلائل الخيرات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ اغفِرْ لمؤلفهِ وارْحَمْهُ واجْعَلْهُ منَ المحشورينَ في زمرةِ النبيينَ والصديقينَ يومَ القيامةِ بفضلِكَ يا أرحمَ الراحمينَ
اللَّهُمَّ امْنُنْ علينا بصفاءِ المعرفةِ وهبْ لنا صحيحَ المعاملةِ بيننا وبينَكَ على السنةِ والجماعةِ وصدقِ التَّوَكُّلِ عليكَ وحسنِ الظنِّ بكَ وامْنُنْ علينا بكلِّ ما يُقَرِّبُنا إليكَ مقرونـاً بالعفوِ في الدارينِ يا ربَّ العالمينَ وحسبنا اللهُ وكفى وسلامٌ على عبادهِ الذينَ اصـطفى وسلامٌ على المرسلينَ والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
دعاء عقب دلائل الخيرات
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلوةِ عَلَيْهِ صُدُوْرَنَا وَيَسِّرْبِهَا اُمُوْرَنَا وَفَرِّجْ بِهَا هُمُوْمَنَا وَاكْشِفْ بِهَا غُمُوْمَنَا وَاغْفِرْ بِهَا ذُنُوْبَنَا وَاقْضِ بِهَا دُيُوْنَنَا وَاَصْلِحْ بِهَا اَحْوَالَنَا وَبَلِّغْ بِهَا امَالَنَا وَتَقَبَّلْ بِهَا تَوْبَتَنَا وَاغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا وَانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا وَطَهِّرْ بِهَا اَلْسِنَتَنَا وَانِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا وَارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا وَاجْعَلْهَا نُوْرًا بَيْنَ اَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ اَيْمَانِنَا وَعَنْ شَمَائِلِنَا وَمِنْ فَوْقِنَا وَمِنْ تَحْتِنَا وَفِىْ حَيَاتِنَا وَمَوْتِنَا وَفِىْ قُبُوْرِنَا وَحَشْرِنَا وَنَشْرِنَا وَظِلاًّ فِى الْقِيَامَةِ عَلى رُءُوْسَنَا وَثَقِّلْ بِهَا يَا رَبِّ مَوَازِيْنَ حَسَنَاتِنَا وَاَدِمْ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا حَتّى نَلْقى نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ امِنُوْنَ مُطْمَئِنُّوْنَ فَرِحُوْنَ مُسْتَبْشِرُوْنَ وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَه حَتّى تُدْخِلَنَا مُدْخَلَه وَتُأْوِيَنَا اِلى جَوَارِهِ الْكَرِيْمِ مَعَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيْقًا
اللَّهُمَّ اِنَّا امَنَّا بِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ نَرَه فَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ فِى الدَّارَيْنِ رُؤيَتِه وَثَبِّتْ قُلُوْبَنَا عَلى مَحَبَّتِه وَاسْتَعْمِلْنَا عَلى سُنَّتِه وَتَوَفَّنَا عَلى مِلَّتِه وَاحْشُرْنَا فِىْ زُمْرَتِه النَّاجِيَةِ وَحِزْبِهِ الْمُفْلِحِيْنَ وَانْفَعْنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوْبُنَا مِنْ مَّحَبَّتِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ لاَجَدَّ وَلاَ مَالَ وَلاَ بَنِيْنَ وَاَوْرِدْنَا حَوْضَهُ الْاَصْفى وَاسْقِنَا بِكَاسِهِ الْاَوْفى وَيَسِّرْ عَلَيْنَا زِيَارَةَ حَرَمِكَ وَحَرَمِه مِنْ قَبْلِ اَنْ تُمِيْتَنَا وَاَدِمْ عَلَيْنَا الْاِقَامَةَ بِحَرَمِكَ وَحَرَمِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِلى اَنْ نَّتَوَفّى
اللَّهُمَّ اِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِه اِلَيْكَ اِذْ هُوَ اَوْجَهُ الشُّفَعَاءِ اِلَيْكَ وَنُقْسِمُ بِه عَلَيْكَ اِذْ هُوَ اَعْظَمُ مَنْ اُقْسِمَ بِحَقِّه عَلَيْكَ وَنَتَوَسَّلُ بِه اِلَيْكَ اِذْ هُوَ اَقْرَبُ الْوَسَائِلِ اِلَيْكَ نَشْكُوْا اِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ قُلُوْبِنَا وَكَثْرَةَ ذُنُوْبِنَا وَطُوْلَ امَالِنَا وَفَسَادَ اَعْمَالِنَا وَتَكَاسُلَنَا عَنِ الطَّاعَاتِ وَهُجُوْمَنَا عَلَى الْمُخَالِفَاتِ فَنِعْمَ الْمُشْتَكى اِلَيْهِ اَنْتَ يَا رَبِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ عَلى اَعْدَائِنَا وَاَنْفُسِنَا فَانْصُرْنَا وَعَلى فَضْلِكَ نَتَوَكَّلُ فِىْ صَلاَحِنَا فَلاَ تَكِلْنَا اِلى غَيْرِكَ يَا رَبَّنَا وَاِلى جَنَابِ رَسُوْلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَنْسَتِبُ فَلاَ تُبَعِّدْنَا وَبِبَابِكَ نَقِفُ فَلاَ تَطْرُدْنَا وَاِيَّاكَ نَسْألُ فَلاَ تُخَيِّبْنا
اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا وَامِنْ خَوْفَنَا وَتَقَبَّلْ اَعْمَالَنَا وَاَصْلِحْ اَحْوَالَنَا وَاجْعَلْ بِطَاعَتِكَ اشْتِغَالَنَا وَاِلَى الْخَيْرِ مَالَنَا وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ امَالَنَا وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ اجَالَنَا هذَا ذُلُّنَا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَحَالُنَا لاَ يَخْفى عَلَيْكَ اَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا وَنَهَيْتَنَا فَرْتَكَبْنَا وَلاَ يَسَعُنَا اِلاَّ عَفْوُكَ فَاعْفُ عَنَّا يَا خَيْرَ مَأمُوْلٍ وَّاَكْرَمَ مَسْئُوْلٍ اِنَّكَ عَفُوٌّ كريمٌ رَّءُوْفٌ رَّحِيْمٌ يَّا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلى الِه وَصَحْبِه وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا وَّالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ يا منْ لطفتَ بخلقِ السماواتِ والأرضَ ولطفتَ بالأجنةِ في بطونِ أمهاتِها الطفْ بنا في قضائِكَ وقدرِكَ ، لطفاً يليقُ بكرمِكَ ، يا أرحمَ الراحمينَ ( 3 )
اللَّهُمَّ انصرْ بفضلكَ سلطانِناَ ، وأهلكِ الكفرةَ أعداءَنا ، وآمِنا في أوطانِنا ، وَوَلِّ أُمُورَنا خِيارَنا ، ولا تُوَلِّ أمورنا شِرارَنا ، وارفعْ مَقْتَكَ وغضبَكَ عنا ، ولا تُسَلِّطْ علينا بِذُنُوبِنا منْ لا يخافُكَ ولا يرحَمُنا ، يا ربَّ العالمينَ.