### مدد مدد يا عين الرحمة محمد كُــلُّ الشَّــرَفْ حَـــازُو الــرَّسُــولْ مَـــا لُهْ شَــبِــيهْ فِــي ذَا الْبَـــشَرْ مِــنْ حُـــبِّهِ عَـــقْـــلِي يَـــجُـــولْ فِـــي طَــيْــبَــةٍ بَــيْـــنَ الـــدِّيَــارْ دَعْـــنِي يَـــا صَـــاحِ بِهْ نَــصُــولْ مَـــنْ ذَا يَـــلُـــومْـــنِي فِي القَــمَرْ إنْ هَـــبَّ لِــي مِــنْــهُ الـــرِّيَـــاحْ أزْدَادُ شَـــــوْقًـــا لِلْـــمُـــرَادْ مَـــنْ صَـــابَ يَا قَـــوْمِي جَـــنَاحْ لَــطَـــارَ عِـــنْـــدَهُ الفُــؤَادْ الله الله الله الله وحضرت أنا واحد النهار يا قومي حضرة وجدتهم أهل الغرام وهم في حضرة قلت لهم ادخل حماكم يا ذا المعاني قالوا لي تقبل شرطنا والشرط غال اصبر على هاذ الحالة طول الليالي اشرب كؤوس الحنظلة والمر يحلو تصبح سبيكة من ذهب يا من عرفته اصبر على طول الجفا والمر يحلى اشرب شراب أهل الصفا ترى العجائب مع رجال المعرفة والخمر طيب عيونهم مذبلة ووجوههم صفرا الله الله الله الله صَفَتِ النَّظْرَة طَابَتِ الْحَضْرَة جَاءَتِ الْبُشْرَى لأَهْلِ اللَّهِ قَامُوا سُكَارَى لِذِي الْبِشَارَة جَعْلُوا عِمَارَة شُكْراً لِلَّهِ فَالْوَجْدُ بِهِمْ دَاعِي يَدْعِيهِمْ يَطْرَأْ عَلَيْهِمْ فِي ذِكْرِ اللَّهِ هَنِيئاً لَنَا ثُمَّ بُشْرَانَا إِنْ كَانَ لَنَاحُمْقٌ فِي اللَّهِ أيها الحاضر اذكر وذاكر إياك تنكر حال أهل الله فسلم لهم فيما عراهم واعلم أنهم قاموا لله ومن لم يجد فليتواجد قصدا يتعرض لفضل الله هكذا قالوا ولذا مالوا ولقد غالوا في ذكر الله حتى قد ظن من ليس منا أنا جننا بذكر الله الله الله الله الله أَقْدِمْ يَا مُعَنَّى إِنْ رُمْتَ الدَّوَا وَاسْأَلْ وَتَمَنَّى عَنَّا مَاْ تَهْوَى فَمَا تَرَى مِنَّا حَقٌّ وَسِوَى فَمَعْنَانَا مَعْنَى بِالْكُلِّ احْتَوَى جَاهَدْنَا فَكُنَّا فَوْقَ الْمُسْتَوَى وَبِالضُّعْفِ نِلْنَا جَمِيعَ الْقِوَى عن الكون غبنا وكل الســــــوى فحاشا و لسنا من أهــل الدعـوى خذ الحق منا واترك الهــــوى وكن كما كنا ومت و انطــــــــوى و غب بنا عنا بوادي طـــــــوى طاب الأصل منا والفرع استوى فوصلنا جنا طاب للنجـــــوى تهيأ للحسنى واشرب كي تـروى و إلا فاتركنا في حيز النـــوى إذا لم تجعلنا طبا للجـــــــــــوى الله الله الله الله سَألْتُ رَبِّي بِخَيْرِ هَادِ يَجْعَلُ مَوْتِي عَلَى الشَّهَادَة مَنْ كَانَ مِثْلِي بِغَيْرِ زَادِ يَكُونُ فَضْل الكَريم زَادَه فَإنَّ فَضْلَ الكَرِيم بَادِ عَلَى ذَوِي اليُمْنِ والسَّعَادة رَبِّ تَفَضَّلْ عَلَى عُبَيْدِكْ بِرَحْمَتِكَ يَا نِعْمَ الرَّحِيمْ لأنَّنِي طَالِبٌ لِفَضْلِكْ يَكُونُ حِصْنِي مِنَ الجَحِيمِ