| | | |---|---| | كَيْفَ يَصْدَا بِالذَّنْبِ قَلْبُ مُحِبٍّ | | | وَلَهُ ذِكْرُكَ الْجَمِيلُ جِلاَءُ | | | | هَذِهِ عِلَّتِي وَأَنْتَ طَبِيبِي | | | لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ فِي الْقَلْبِ دَاءُ | | | | وَمِنَ الْفَوْزِ أَنْ أَبُثَّكَ شَكْوَى | | | هِيَ شَكْوَى إِلَيْكَ وَهْيَ ==اقْتِضَاءُ== | | | | ضُمِّنَتْهَا مَدَائِحٌ مُسْتَطَابٌ | | | فِيكَ مِنْهَا الْمَدِيحُ وَالإِصْغَاءُ | | | | قَلَّمَا حَاوَلَتْ مَدِيحَكَ إِلاَّ | | | سَاعَدَتْهَا مِيمٌ وَدَالٌ وَحَاءُ | | | | حٌقَ لِي فِيكَ أَنْ أُسَاجِلَ قَوْماً | | | سَلَّمَتْ مِنْهُمُ لِدَلْوِي الدِّلاَءُ | | | | إِنَّ لِي غَيْرَةً وَقَدْ زَاحَمَتْنِي | | | فِي مَعَانِي مَدِيحِكَ الشُّعَرَاءُ | | | | وَلِقَلْبِي فِيكَ الْغُلُوُّ وَأَنَّى | | | لِلِسَانِي فِي مَدْحِكَ ==الْغُلَوَاءُ== | | | | فَأَثِبْ خَاطِراً يَلَذُّ لَهُ مَدْ | | | حُكَ عِلْماً بِأَنَّهُ اللَّأْلاَءُ | | | | حَاكَ مِنْ صَنْعَةِ الْقْرِيضِ بُرُوداً | | | لَكَ لَمْ يَحْكِ وَشْيَهَا صَنْعَاءُ | | | | أَعْجَزَ الدُّرَّ نَظْمُهُ فَاسْتَوَتْ فِي | | | هِ الْيَدَانِ الصَّنَّاعُ ==وَالْخَرْقَاءُ== | | فَارْضَهُ أَفْصَحَ امْرِئٍ نَطَقَ الضَّا | | | دَ فَقَامَتْ تَغَارُ مِنْهَا الظَّاءُ | | | | أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحاً | | | أَيْنَ مِنِّي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ | | | | أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ | | | سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَ الأَغْبِيَاءُ | | | | وَلَكَ الأُمَّةُ التِي غَبَطَتْهَا | | | بِكَ لَمّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ | | | | لَمْ نَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا | | | وَارِثُوا نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ | | | | فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا | | | تُكَ فِي النَّاسِ مَا لَهُنَّ ==انْقِضَاءُ== | | | | والـــــــــــكـــرامــاتُ مـــنهــمٌ مـعْـجِــزِاتٌ | حـــازَهــا مـن نــوالــــــِك الأولـــــيـــــــــاءُ | | إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ | | | فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ | | | | كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا | | | كَ وَهَلْ تَنْزَحُ الْبِحَارَ ==الرِّكَاءُ== | | | | لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِوَصْفِكَ أَبْغِي | | | هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ | | | | إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا | | | تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ | | | | لَمْ أُطِلْ فِي تَعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي | | | وَمُرَادِي بِذَلكَ اسْتِقْصَاءُ | | | | غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي | | | بِقَلِيلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ | | | | فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ | | | هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ | |