| | | |---|---| | هَلْ مَنْ ذَا يُبَشِّرُنِي بِيَوْمِ لِقَائِي | أُعْطِيهِ مِنْ فَرْطِ السُرُور رِدَائِي | | لَوْ لَمْ أَكُنْ عَبْداً لَكُنْتُ وَهَبْتُهُ | رُوحِي وَتِلْكَ هَدِيَّةُ الْفُقَرَاءِ | | مَوْتِي عَلَى دِينِ الْمَحَبَّةِ يَا فَتَى | عَيْشُ جَدِيدُ طَابَ فِيهِ بَقَائِي | | الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ أَهْلُ الْوَفَا | مَنْ مَاتَ فِيهِمْ عَاشَ عَيْشَ هَنَاءِ | | تَلَفِي بِهِمْ سَبَبُ الْحَيَاةِ بِرُوحِهِمْ | يَا حَبَّذَا ذا مَنِيَّتِي بِمُنَائِي | | يَا حَبَّذَا طَرْحِي عَلَى أَبْوابِهِمْ | فَقَدِ انْطَوَى فِي بَسْطِهِمْ مَعْنَائِي | | وَ حَيَاتِهِمْ إِنْ مِتُّ فِيهِمْ مُخْلِصاً | فَلَأَمْلَأَنَّ الْكَوْنَ بِالسَّرَّاءِ | | لأَمْنَحَنَّ الْكَائَناتِ جَمِيعَهُمْ | بِمَسَرَّتِي وَ مَوَدَّتِي وَ وَلاَئِي | | حَتَّى تَقُولَ الْعالَمونَ جَمِيعُهَا | إِنَّ اللِّقَاءَ يُزِيلُ كُلَّ شَقَاءِ | | | ذَهَبَ الْجَفَا وَجَبَ الْوَفَا حَصَلَ الصَّفَا | ثَبَتَ الْعَطَاءُ وَزَالَ كُلُّ غِطَاءِ | | فَاطْرَبْ وَطِبْ وَاحْضُرْ وَغِبْ لاَ تَحْتَجِبْ | حَضَرَ الْحَبِيبُ وَ غَابَ كُلُّ سِوَاءِ | | بُشْرَاكَ قَدْ نِلْتَ الْمُنَى بَعْدَ الْفَنَا | فَلَكَ الْهَنَا أَبَداً بِغَيْرِ عَنَاءِ | | ```audio-player [[Samaa_3.mp3]] 00:06:47 --- هَلْ مَنْ ذَا يُبَشِّرُنِي ``` ```audio-player [[AUD-20220603-WA0005.mp3]]00:00:44 --- chapter | | ``` ### نغمة رست ### ![[نغمة رست]]